من طرف كان اياد اليوماتي جالسا في مقعده وقد كان في الصف
العاشر ( الذي يسبق المرحلة الثانوية ) و قد كانت للتو
انتهت الحصة وجلس الطلاب في الخمس دقائق,
و كان العريف قد كتب قائمة طويلة من اسماء المشاغبين
و هواة المشاجرات والاشتباكات شبه العنيفة
التي تحرك الدماء في العروق على حد زعمهم
وانهم قد ملوا الجلوس في المقاعد و كانهم مثبتين اليها
بمسامير من حجم (10) وفجأة !
واذ بالاستاذ المناوب يدخل الصف و قد كان هذا الاستاذ اخا
لاحد ابناء صف اياد اليوماتي ولكن الاستاذ كان على
العكس من اخيه
فقد كان الاستاذ شرسا غاضبا حاقدا على القطط التي
تمر بجانب منزله لانها كانت تصدر اصواتا تزعجه ,
وما ان راى المشاغبين موقوفين عند الصبورة
حتىجن جنونه و هبّ مهاجما بقوائمه الاربع ضربا
ما لو وضع في جبل لاصبح هباء منثورا
و ما هي الا ثوان معدودات الا وقد صار الطلاب
المشاغبين مسويين في الارض كانهم آثار مدينة
تم قصفها بطائرة B52
لا يصلحون الا كمماسح للارض
و كان احدالطلاب المداهمين ( بفتح الهاء)
يزحف على الارض باكيا يتهدد و يتوعد ان يشتكي للمدير ما
حل يهم من نكبات وصعقات و ضربات قاضية
على يد هذا الاستاذ .
ولم ير ذلك الاستاذ في المدرسة ثانية
و يظن انه قد صار مدربا لفنون القتال بعد ان صبح متمكنا منها
جراء تدربه على الطلاب فترة ليست باليسيرة.
مع تحايتي
المؤلف : فريد أحمد
[/center]العاشر ( الذي يسبق المرحلة الثانوية ) و قد كانت للتو
انتهت الحصة وجلس الطلاب في الخمس دقائق,
و كان العريف قد كتب قائمة طويلة من اسماء المشاغبين
و هواة المشاجرات والاشتباكات شبه العنيفة
التي تحرك الدماء في العروق على حد زعمهم
وانهم قد ملوا الجلوس في المقاعد و كانهم مثبتين اليها
بمسامير من حجم (10) وفجأة !
واذ بالاستاذ المناوب يدخل الصف و قد كان هذا الاستاذ اخا
لاحد ابناء صف اياد اليوماتي ولكن الاستاذ كان على
العكس من اخيه
فقد كان الاستاذ شرسا غاضبا حاقدا على القطط التي
تمر بجانب منزله لانها كانت تصدر اصواتا تزعجه ,
وما ان راى المشاغبين موقوفين عند الصبورة
حتىجن جنونه و هبّ مهاجما بقوائمه الاربع ضربا
ما لو وضع في جبل لاصبح هباء منثورا
و ما هي الا ثوان معدودات الا وقد صار الطلاب
المشاغبين مسويين في الارض كانهم آثار مدينة
تم قصفها بطائرة B52
لا يصلحون الا كمماسح للارض
و كان احدالطلاب المداهمين ( بفتح الهاء)
يزحف على الارض باكيا يتهدد و يتوعد ان يشتكي للمدير ما
حل يهم من نكبات وصعقات و ضربات قاضية
على يد هذا الاستاذ .
ولم ير ذلك الاستاذ في المدرسة ثانية
و يظن انه قد صار مدربا لفنون القتال بعد ان صبح متمكنا منها
جراء تدربه على الطلاب فترة ليست باليسيرة.
مع تحايتي
المؤلف : فريد أحمد
» هيفاء وهبي - حبيبي انا 2008
» الى جميع عشاق الدي جي
» الهجاء
» عــــــــا جـــــــــــــــــــــل البوم النجم الشاب محمـــــد حمـــــاقى
» نكت تحشيش
» اطللب كلمات الاغنية اللي انتا عايزها أدخل لمزيد من المعلومات
» خمس رسائل إلى أمي
» ابو محجوب الجزء 1