امواج الاردن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
امواج الاردن

جوردن ويفز ، دردشة ، نكت اردنية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» جديد أغنية Kat DeLuna - Run the Show روووووووووووووووعة
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty10/8/2008, 11:53 من طرف __mohannad__

» هيفاء وهبي - حبيبي انا 2008
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty10/8/2008, 11:47 من طرف __mohannad__

» الى جميع عشاق الدي جي
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty10/8/2008, 11:46 من طرف __mohannad__

» الهجاء
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty10/8/2008, 11:41 من طرف __mohannad__

» عــــــــا جـــــــــــــــــــــل البوم النجم الشاب محمـــــد حمـــــاقى
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty10/8/2008, 11:39 من طرف __mohannad__

» نكت تحشيش
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty5/8/2008, 12:40 من طرف حداقة

» اطللب كلمات الاغنية اللي انتا عايزها أدخل لمزيد من المعلومات
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty5/8/2008, 11:02 من طرف Abo Iyad

» خمس رسائل إلى أمي
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty22/7/2008, 15:37 من طرف الراقص مع الذئاب

» ابو محجوب الجزء 1
الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Empty20/7/2008, 14:19 من طرف Abo Iyad

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي!

    Abo Iyad
    Abo Iyad
    مدير عام المنتدى
    مدير عام المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 235
    العمر : 37
    اوسمة : الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Ebda4e_4
     ؛ : الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! Goo
    اعلانات جوردن ويفز : التبادل الاعلاني للاعضاء : الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي! 1
    تاريخ التسجيل : 11/02/2008

    طلب الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي!

    مُساهمة من طرف Abo Iyad 8/5/2008, 09:36




    الأبيض.. لغة الصمت بلون الغيمة.. العلاقة بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي!



    بغداد / معتصم زكي السنوي

    يتميز اللون الأبيض عن سائر الألوان في وظيفته وطبيعته ورمزه ودلته، وهو مرتبط منذ أقدم عصور التاريخ حتى عصرنا الحديث بشتى الوظائف والطقوس السحرية، فهناك شبكة من العلاقات بين البياض وسلوك الإنسان وإحساسه اللا واعي.

    وإنا لنلمس في لغة حياتنا اليومية صوراً ومضامين يبلغ عمرها آلاف الأعوام، وهي إنما تشهد بجلاء على ما يشعه اللون الأبيض من طاقة رمزية، إذ تجرى في الحديث مثل هذه التعبيرات: (مواضع بيضاء على الخارطة) ويقصد بها المناطق التي لم تكتشف بعد (أيادي بيضاء)، (قميص أبيض في أبيض).

    وقد أضيفت حديثاً بعض المفاهيم الجديدة كالباليه الأبيض و(الحلية البيضاء) إشارة إلى سلم النغمات الصافية في الموسيقى الالكترونية. كما استغلت صناعة مواد التنظيف ما في اللون الأبيض من قوة رمزية في الدعاية لمنتجاتها بعبارات موحية مثل (بياض يشع نشاطاً وحياة)، (أبيض من البياض). وإن سر نجاح العبارة الأخيرة، على سبيل المثال، يعود إلى رغبة الإنسان في اللحاق بمثل بعيدة المنال. على إن ما يوحي به اللون الأبيض متعدد متشعب الوجوه. فهو من ناحية يعكس ما يترتب على التقدم الصناعي والتكنولوجي من قلق ناجم عن طبع الآلة لسلوك الإنسان، ورغبة الأخير المتزايدة في تحقيق الكمال، فضلاً عن الاحتفاظ بالتعادل والتوازن في آن واحد. وإن الطموح إلى التعادل إلى الرمز غير المباشر لما لا سبيل لتحديده لمن شيمة الإنسان منذ بداية التاريخ. أما وقد برزت هذه الغاية بوضوح في عصرنا الحديث، فإن ذلك يدل على حاجتنا إلى إعادة تأمل الرموز السحرية المتوغلة في التاريخ حتى عصور ما قبل التاريخ. وثمة صيغة من صيغ التأمل استوحاها الغرب من حضارات آسيا قد صارت تشكل فيه فناً مصاغاً أو فناً مفرغاً من الفن، في مقابل الجزع من الفراغ، وحتى مطلع القرن العشرين نجد رساماً علماً من مصوري الغرب - باول كلي Paul Klee - يحس بالخطر يطل عليه من مساحة بيضاء غير ملونة في قماش لوحة، كما يزاوله القلق أمام فراغ مقبض موحش. أما اليوم فباستطاعتنا أن نتحدث ببساطة عن لوحات فنية (مليئة بالفراغ..)، ويطلق على (ألحان الصمت) التي يبتدعها - جون كيج John Cage: (السكون الأبيض). وبالبياض يشار إلى الفراغ المجهول والعذارة البكر، بل إلى القداسة التي لا يحكمها عقل، ومن ثم تشع بالخطر، فهو يوحي من قديم الزمان بوحشة ووهدة وفناء. وأن صدرنا عن قوانين الطبيعية لوجدنا أن البياض هو اللالون في إطلاقه، أي القاعدة التي ينطلق منها التلوين، أو هو كما تبين لجوته - إيقاف التلوين. ويرتبط البياض في علم النفس بالصفر، وباستهلال ونهاية سلاسل الأرقام، مثل صفر وواحد وعشرة الخ. ومن ثم فاللون الأبيض هنا يعد قاعدة ومنطلقاً لسائر الأرقام. ويحدثنا هانس آرب Hans Arp - في قصيدته التي أنشأها عام 1925 تحت عنوان (معزوفة الصفر) عن (ميلاد جليل لبياض سنى مهيب). هو عنده البياض الذي يمثل نقطة البدء نقطة الصفر. وهذا يتفق مع الأسس الحديثة للفنون الشعبية والعلوم الباحثة عن الأصل والبداية، وعن الحرية الجديدة في جميع الاتجاهات. والعودة الجذرية إلى منابع الخلق الفني على وجه العموم.. وهناك علاقة بين اللون الأبيض وعلاقة الإنسان الأولية بالواقع. كما إنه في عديد من الحضارات - كتلك المنتشرة في جزر (بولينيزيا). بالمحيط الهادي - يعتبر البياض لوناً مقدساً.

    وفي كمبوديا تقدس الأفيال البيض، وكان عباد النار في فارس يؤلهون شعلة تنطلق في لسانين أبيضين. ويوضع اللون الأبيض في وسط أفريقيا موضع التقديس. فهو يلعب دوراً مهماً في شعائر التدشين وفي النضال. كما تجد أن (مورونجو) - أرفع إله في كينيا - يوصف بانه (مالك البياض) ويبين لنا - كارل ماير Karl Meyer - في كتابه الذي أصدره عام 1927 حول دلالة اللون الأبيض عند الرومان والإغريق، مدى تشابك معاني البياض في الحضارات القديمة العريقة. وفي العهد الجديد من الكتاب الإنجيل يرمز الفرس الأبيض - في سفر البشارة - إلى المسيح. ودلالة الأردية البيضاء واضحة كذلك في قول عيسى المسيح (ولسوف تجولون معي في أردية بيضاء) فهي ترمز إلى الطهارة البعيدة عن ألوان الحياة بل أن البياض ليشمل الرموز الأساسية في المسيحية كالحمامة، والحمل، والزنبقة، والخبز المقدس. ولقد اندفع الأوروبيون في منتصف القرن التاسع عشر باحثين عن أصول ومصادر حضارتهم، حيث راد هذا المجال بحار طواف يدعى = هرمان ملفيل Hermann Melvlle شغلته أساطير الشعوب التي رسا على شطآنها - فتوفر على درسها والتشبع بها. حتى لنلحظ آثار ذلك متجلية في أول إثاره الروائية التي أصدرها عامي 1846 و1847 تحت عنواني (تيبي) Typee و(اومو) Omoo - وهما يعكسان تجاربه التي اكتسبها في جزر بوليتيزيا. أما لغته الرمزية التصويرية فبلغت ذروتها في روايته Moby Dick التي نشرت عام 1851 - وهي تدور حول حوت أبيض. وقد حاول المؤلف في مقطع نظري أن يحلل علاقته الرمزية الخاصة باللون الأبيض. وكيف استمدها من تراث العصور القديمة موطناً إياها في صياغة عصرية. وعنده يلعب البياض دوره في صورة دب أو حوت أو سمكة قرش.

    ثم صار يبعث اللون الأبيض بعد (ملفيل) إحساساً بالرهبة الممزوجة بالقلق والإحساس بالخطر: (فوق أبعد أعماقه يربض شيء زلق يستحيل تحديده - حتى لترتعد من جرائه النفس أكثر مما تقشعر لدم أحمر).

    وقد تعرض الروائي الكبير (إدجار الان بو) Edgar Allan Poe في قصته Edward Gordon Pym لعلاقة الزنوج باللون الأبيض. فهم يقشعرون لمرآه حين يشهدون مسحوق دقيق أبيض أو منديلاً أبيض ألخ.. وترى ماريانه كيستنج Marianne Kesting - الأديبة الناقدة الألمانية - أن ذلك يرجع إلى الرعب الناجم عن مواجهة الفراغ، (فراغ عالم لا رب فيه ولا إله).. ويمكن القول... إن الجذور الجماهيرية في القرن الماضي نابعة من تلك الفترة التي أكثر فيها اهل الفن والدوريات الفنية من استخدام اللون الأبيض باعتباره لون الأرواح الطيبة، كما اعتبرت الحمامة البيضاء رمزاً لطير الروح الصافية وكذلك رمزاً للصلح كانوا يضحونها لآلهة السماء الرحيمة، وكان الجرمان القدماء يتفاءلون بصوت صهيل الحصان الأبيض وهو حصان الإله السماوي. ومن طرف آخر أشار اللون الأبيض إلى الأصالة، كما قيل (أبيض الوجه) وكذلك كان (البياض) صفة المرأة الشريفة الأصيلة، وأحياناً لون الموتى - لأنهم يفقدون الدم الأحمر والحيوية الحمراء وهم أرواح - لم يبق لهم أثر من ألوان الأجسام الحية - وتجد (المرأة البيضاء) وهي نوع من الجن تسكن بعض القصور التي قد سفك فيها دم غير مذنب في الماضي. هذا ما حكاه الألمان. والبياض كذلك لون الطهارة وفي صفته هذه، لون البتولية تلبس العروس في الغرب، ثوباً أبيض وسترة بيضاء إشارة إلى طهرها وبكارتها.. وإن رجعنا مرة أخرى إلى المعنى (السماوي) للبياض، أي إنه لون النور الإلهي، نجد في العنعنة الإسلامية حكاية مولد محمد (ص) الذي غطاه رداء أبيض عند ولادته. وكان النور المحمدي على ما يصفه المتصوفون أبيض وكأنه (من لؤلؤة بيضاء) وقيل عندما شرحت الملائكة صدره وضعوا فيه (اللؤلؤة بيضاء) في منديل من الحرير الأخضر.. وهنا نجد ذكر اللونين المخصوصين والمحبوبين عند الرسول والمسلمين وهما الأبيض والأخضر.

    قال احد الشعراء الإنجليز وهو (Andrew Marvell) في القرن السابع عشر في أحد أبياته.

    No white nor red was ever seen

    So am'rous as this lovly green

    (لم ير بياض أو حمرة أحب ولا أكثر جمالاً من هذه الخضرة اللطيفة).. وعبر بهذا البيت ما احسه أهل الشرق على العموم والمسلمون على الخصوص عند حبهم للون الأخضر - لون الجنة، لون الحياة والقيامة، على ما قال تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة) (الحج 63) ووعد المسلمين المتقين الجنة وهم (متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان) (الرحمن 76) و(عليهم ثياب سندس خضر والاستبرق..) (الدهر 21).

    حتى أنه جرى على لسان الألمان مثل (الخضرة لون النبي) أي محمد الرسول (ص) لأنه كان أحب الألوان إليه الخضرة على ما جاء في الحديث..

    وكان المتصوفون قد عرفوا كذلك ألوان الكواكب على ما وصفها - ابن عربي وعبد الكريم الجيلي - وهم يستعملون تسلسل الألوان للإشارة إلى الأحوال الروحية التي يعبر عنها المرء عند سلوكه في الطريق، ومنهم من رأى هذا التسلسل مبتدئاً بالأزرق فالأحمر ثم الأصفر فالأبيض ثم لا يبقى لون معين. وقد قال بعضهم (الأبيض يوافق الإسلام، والأصفر الإيمان، والأزرق القاتم الإحسان والأخضر الاطمئنان والأزرق المائي الإيقان والأحمر العرفان والأسود الهيمان ونور الذات.. ولا عجب إن كانت الأمم بأجمعها قد عنت بمعنى هذه الألوان، وظنوا أن لكل لون معنى مخصوصاً يؤثر في الإنسان، وإن كل تعبير عن أحد المعاني يختلف باختلاف ذهنية الأمم.

    وما زال اللون الأبيض عنصراً يستخدم في جميع مجالات الإبداع الفني. والشعر المعاصر يرى في البياض قيماً تعبيرية كبرى. انظر إلى (صمويل بيكيت) حين يقول (الحق أنه طالما أثر في اللون الأبيض بقوة، كل ما هو أبيض، المملحات الجدران ألخ.. بل وحتى الزهور ثم الأبيض المجرد، التفكير في البياض، لا أكثر..) ويحدثنا الشاعر هايسنيول تل Heissenbuttel في قصيدته: (في انتظار البقعة الحمراء) عن (السكة البيضاء التي لا يتغير فيها شيء..).

    في الشعر والموسيقى والرقص والتمثيل الصامت توضح النقطة البيضاء في الوقت الحاسم، والفراغ الذي طالما كان مصدراً للرعب والفزع خلال آلاف الأعوام قد صار اليوم منطلقاً لمختلف الاتجاهات البناءة المثمرة. لقد صار في الإمكان فهم لغة الصمت..

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 12:33