امواج الاردن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
امواج الاردن

جوردن ويفز ، دردشة ، نكت اردنية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» جديد أغنية Kat DeLuna - Run the Show روووووووووووووووعة
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty10/8/2008, 11:53 من طرف __mohannad__

» هيفاء وهبي - حبيبي انا 2008
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty10/8/2008, 11:47 من طرف __mohannad__

» الى جميع عشاق الدي جي
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty10/8/2008, 11:46 من طرف __mohannad__

» الهجاء
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty10/8/2008, 11:41 من طرف __mohannad__

» عــــــــا جـــــــــــــــــــــل البوم النجم الشاب محمـــــد حمـــــاقى
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty10/8/2008, 11:39 من طرف __mohannad__

» نكت تحشيش
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty5/8/2008, 12:40 من طرف حداقة

» اطللب كلمات الاغنية اللي انتا عايزها أدخل لمزيد من المعلومات
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty5/8/2008, 11:02 من طرف Abo Iyad

» خمس رسائل إلى أمي
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty22/7/2008, 15:37 من طرف الراقص مع الذئاب

» ابو محجوب الجزء 1
الطبيعة في الشعر العربي الحديث Empty20/7/2008, 14:19 من طرف Abo Iyad

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    الطبيعة في الشعر العربي الحديث

    Abo Iyad
    Abo Iyad
    مدير عام المنتدى
    مدير عام المنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 235
    العمر : 37
    اوسمة : الطبيعة في الشعر العربي الحديث Ebda4e_4
     ؛ : الطبيعة في الشعر العربي الحديث Goo
    اعلانات جوردن ويفز : التبادل الاعلاني للاعضاء : الطبيعة في الشعر العربي الحديث 1
    تاريخ التسجيل : 11/02/2008

    طلب الطبيعة في الشعر العربي الحديث

    مُساهمة من طرف Abo Iyad 8/5/2008, 09:40

    كانت الطبيعة و ما زالت الملهم الاول لارباب الفن لاسيما الشعراء ذلك ان الطبيعة ترافق الشاعر بمظاهرها طوال حياته، و يستوحي منها عناصر تجربته الشعرية.
    كان وصف الطبيعة في الشعر القديم بابا طرقه معظم الشعراء و اتسع المجال فيه و لم يخل منه ديوان من دواوينهم.
    عالج الشعراء، الطبيعة في العصور المختلفة و امعنوا في وصف مظاهرها بمختلف الاوصاف و النعوت، فالشاعر الجاهلي ادرك معالم الجمال في طبيعة بيئته و قام بتصويرها جزئيا. و تخللت ابياته لوحات جميلة من الصور التشبيهية و الاستعارية التي استمدها من الطبيعة. فجاء وصف الطبيعة خلال قصائد الجاهلين تمهيدا للغرض الرئيسي من المدح و الهجاء و...
    كان وصف الشاعر الجاهلي جزئيا مفصلا معتمدا على قوة الخيال فهو يصور كل مشاهداته من الطبيعة الحية و الصامتة، انه يصف الناقة و الخيول و الحمرالوحش بكل نعوتها و دقائقها كما يقوم بوصف الصخر و الجبال و السهول و الامطار بانواعها.
    و من الشعراء الذين برعوا في شعر الطبيعة امرؤالقيس، طرفة بن العبد و زهير بن ابى سلمى. هذا هو امرؤالقيس الذي يصور مشهد السرعة في فرسه و يجعلنا امام جلمود من الصخر دفعه السيل من اعلى الجبال و يمزج الكر بالفر و الاقبال بالادبار و يعتمد على انفعالات حسية.
    مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل
    لكن هذا الوصف ظل حسيا مقتصرا على المشاهدات و المرئيات دون ان يندمج الشاعر فيما يصف و تمتزج احاسيسه بما يرى و يعيش بوجدانه فيما حوله، و رغم هذه المادة التصويرية المكثفة لا نجد مشاركة الطبيعة في احاسيس الشاعر مشاركة وجدانية صادقة.
    و لما دخلت معالم الثقافة الفارسية في‏الآداب العربية تطور فن الوصف حتى تبدل الى فن مستقل في‏العصر العباسي، و بدا الشعراء بوصف الرياض و الازهار و البساتين و افردوا بابا خاصا بشعر الطبيعة و اتسع نطاق وصف الطبيعة و تغيرت النعوت التي استخدمها العرب في‏اشعارهم.
    و اشتهر من شعراء الوصف في هذا العصر ابن الرومي و ابن المعتز و الصنوبري الذين سجلوا ظاهرات الطبيعة تسجيل فن و دقة و اخرجوها اخراجا فنيا حافلا بالحياة و الحركة .
    على سبيل المثال يعالج الصنوبري الطبيعة معالجة فسيفسائية محاولا احياءها باللون و الحركة و استنطاق مشاهدها بصور رائعة و كلمات جميلة في التعبير و هو في روضياته يرسم معرضا فنيا بتشخيص المشاهد و احياء المرئيات.
    يقول الصنوبرى واصفا معركة الازهار:
    خجل الورد حين لا حظه النرجس
    من حسنه وغار البهار
    فعلت ذاك حمرة، و علت ذا
    صفرة و اعترى البهار اصفرار
    و غذا الاقحوان يضحك عجبا
    عن ثنايا لثامهن نضار
    هام شعراء الاندلس بالطبيعة و ابدعوا فى وصف جمالها و تصوير مناظرها البديعة. يقول ابن خفاجة فى وصف شجرة نارنج:
    الا افصح الطير، حتى خطب
    و خف له الغصن، حتى اضطرب
    فمل طربا بين ظل، هفا ،
    رطيب، و ماء، هناك، انثعب
    وجل في الحديقة اخت المنى،
    ودن بالمدامة ام الطرب
    وحاملة، من بنات القنا،
    اماليد تحمل خضر العذب
    تنوب، مورقة، عن عذار،
    و تضحك، زاهرة، عن شنب
    و تندى بها، في مهب الصبا،
    زبرجدة اثمرت بالذهب
    تفاوح انفاسها تارة
    و طورا تغازلها من كثب
    فتبسم، فى حالة، عن رضا ،
    و تنظر، آونة، عن غضب
    و قادهم الترف الوصفى الى اقامة مجالس مناظرات و منافسات بين الازهار و غيرها و التي حفلت‏بالبلاغة و الموسيقى العذبة و ان خلت من العمق و التحليق في آفاق واسعة. و امتاز شعرهم في‏الطبيعة بالتنميق و التانيق .
    هكذا كان شعر الطبيعة عند الشعراء العرب القدماء الذين وصفوا الطبيعة وصفا حسيا باستعمال التشبيهات و الاستعارات و المجازات.
    و ظل الامر كذلك فى عصر النهضة عند اصحاب المدرسة الكلاسيكية امثال محمود سامي البارودي و احمد شوقي و حافظ ابراهيم. حيث اتبعوا سابقيهم القدامى في هذا المجال. حتى تغيرت نظرة الشعراء الى الطبيعة في العصر الحديث اثر تعرفهم على الآداب الغربية و تاثرهم بشعراء الغرب. فجاء شعرهم في الطبيعة كما جاء عند الشعراء الغربيين الرومانسيين الذين هاموا بالطبيعة و فتنوابها و اعتبروها الملاذ الاول الذي يجدون فيه الامن و العطف، فكانوا يلتجاون اليها هربا من متاعب الحياة و مشاكل الناس و قيود المجتمع. يبثونها مشاعرهم و انفعالاتهم و احزانهم و يتبادلون معها العواطف و الاحاسيس و يضعون عليها ذواتا حية و صفات انسانية. و شاع هذا الامر عند معظم الشعراء الرومانسيين من " خليل مطران" الى "عبدالرحمن شكري" و "على محمود طه" و "ابراهيم ناجي" و... .
    شغلت الطبيعة جزءا كبيرا من شعر "خليل مطران" بصفته راس المدرسة الرومانسية حيث افرد لها القصائد الطوال و خلق فيها روحا حية و جعل منها كائنات مفكرة تشاركه في احواله و لهذا فهو حين يشاهد منظرا طبيعيا لا يصفه الوصف الحسي و لا يقف عند السطحية المجردة و لكنه يتاثر. بها و ينظر اليه من خلال فكره و شعوره فيعمل بما يرى بل انه قد تشرك الطبيعة في هذا الشعور فتكتئب لاكتئابه و تتالم لالمه او تفرح لفرحه. و من هنا يظهر لنا ان مطران كان عاشقا للطبيعة محبا لها الحب القوى و مثل هذه الرؤية للطبيعة تعد مذهبا شعريا في الادب العربي يخص بمطران في العصر الحديث‏ا تبعه الشعراء المعاصرون .
    وها هو خليل مطران الذي يلجا الى الطبيعة في قصيدته المساء و يتخذ من البحر صديقا يبثه نجواه و يشكو له همومه حيث‏يقول:
    شاك الى البحر اضطراب خواطري
    فيجيبني برياحه الهوجاء
    ثاو على صخر اصم، و ليت لي
    قلبا كهذى الصخرة الصماء
    ينتابها موج كموج مكارهي
    و يفتهاكالسقم في اعضائى
    و البحر خفاق الجوانب صائق
    كمدا كصدري ساعة الامساء
    و الافق معتكر قريح جفنه
    يعضى على الغمرات و الاقذاء
    يا للغروب و مابه من عبرة
    للمستهام و عبرة للرائى
    او ليس نزعا للنهار و صرعة
    للشمس بين ماتم الاضواء
    و هو يشرك مظاهر الطبيعة من البحر و الصخر و الامواج في حالاته النفسية و يقيم على صخر لا يحس بآلامه فيتمنى ان يكون‏له قلب قاس صلب مثل‏هذه‏الصخرة حتى لا تشعر بآلام الحب و الفراق.
    تلك الصخرة تستقبل تدافع الامواج دون ان تؤثر فيها بينما تتدافع امواج الآلام النفسية و الجسدية على قلب الشاعر فتؤثر فى جسمه كله.
    و البحر كمظهر آخر يبدو مضطربا ضائقا مثلما يضيق صدره بما يعانيه حين يحل المساء. و هو حين شكا الى البحر اضطراب خواطره لم يقف البحر جامدا ازاءه بل انفعل لانفعاله و اجابه برياح الهوجاء التي عبرت عن العاصفة التي هبت على قلب الشاعر و هزت احساسه الداخلي و هنا يتم الاندماج و الامتزاج بين العالم الداخلي للشاعر و بين العالم الخارجي من الطبيعة.
    فقد اصطدمت الامواج بالصخرة الصماء كما اصطدمت المكاره بقلبه و عصفت‏بها كما يصف السقم باعضائه. فنجدالافق من حول الشاعر تعلوه ظلمة و كانهااي الظلمة تنبع من قلب الشاعر لامن الآفاق التي تبدا في استقبال الظلام بحزن و اسى.
    و يعد خليل مطران على هذا صاحب مذهب في الطبيعة تدفعه الى ذلك رقة احساسه و شدة اعجابه بكيانها المبدع و نظرته الشاملة للكون و مافيه. و هو الى جانب هذه المشاركة الوجدانية في قصيدته المساء، كان يميل الى التفاني في الطبيعة، فهو يسمح في ارجاء سكونها و في اعماق فضائها، فيحس بكل نغمة من نغماتها او صدى من اصدائها. و تحتضنه الطبيعة بعد ذلك كالام و تريه من بديع صنع الخالق ما تنبض به كل خلجة من خلجاته.
    يلقى الشاعر الرومانسي باحزانه و همومه في احضان الطبيعة و يبثها آلامه و يتخذ بعضهم من الليل مستودعا لاسراره و همومه و فهو عندهم رمز الفناء لهذا العالم الصاخب و سبيل الخلاص مما فيه من آثام و مجال للانطلاق الرحب للخيالات و الاحلام .
    و النهار عند هم يكشف عن الكائنات و يحدد معالمها واضحة دون غموض، لكن الليل يخفى معالم الاشياء و الكائنات فتذوب في بحر الظلام و ترفع الحدود و تسبح الروح في رحب اسراره.
    و الليل مجال يبث الشاعر في سكونه و ظلمته، غربته و حزنه و حبه الضائع و آماله المفقودة بعيدا عن اعين الناس .
    يعد اللجوء الى الطبيعة و الالتفات الى مشاهدها من ملامح النزعة الوجدانية عند شعراء مدرسة الديوان (عباس محمود العقاد المازني - عبدالرحمن شكري) و اتخذ هؤلاء الشعراء الثلاثة من الطبيعة رمزا لعالمهم النفسي و خلعوا عليها كثيرا من مشاعرهم الذاتية. فالبحر عندهم رمز للاسرار و الامتداد و الابد.
    و عبدالرحمن شكري من الشعراء الذين اندمجوا في الطبيعة و عاشوا حياتهم متجاوبين مع اصداء انغامها و يرشفون احلى لمسات جمالها الخلاق فظهر ديوانه‏الاول عام‏1909 م. هادئا مبددا ظلمة الليل الحالك الذي ساد اغراض الشعر. الاوهو ديوانه ضوء الفجر و لهذا العنوان دلالة على عبادته للطبيعة التي يتجلى صدق احساسها و روعة تصميمها على الحياة و الاستمرار و الانتصار في اول اشعاعات الفجر فهذه تحية للشمس عند شروقها يقول فيها؟
    اشرقي يا طلعة الشمس
    علينا و اثيري
    انت لعزى حياة
    و حلى الروض النضير
    ليك لاترتاح نفس
    للبهاء المستنير
    هذا الاستهلال البارع يعبرعن مكنون الشاعر الفرح المبتهج لهذا النور الذي يغمر الاحياء و الاغراس، و الرياض و يدخل ضوؤها في النفس فتسكين لبهائها المستنير. يبث في الشمس الحياة و يجعلها انسانا رحيما.
    و يؤثر شكري احيانا ان يكون رساما يمسك بريشته و يتناول مظاهر الجمال في الطبيعة ليتصورها شعرا كما في قصيده حديقة:
    فيحاء زان شبابها
    لون الربيع الازهر
    حين الحديقه جمة
    تزهو باروع منظر
    من كل محمود البها
    ء مكلل و منور
    و الورد يقطر بالندي
    كالعاشق المستقبر
    و اذا تتبعنا النضج الفني للشاعر في وصفه للطبيعة وجدنا ان الخيط الرومانسي يتضح و ينضج في ديوانه الثاني الذين صدر في‏عام‏1913 و اطلق عليه لآلى‏ء الافكار و يطالعنا بقصيدة مظلمة قاتمة تبعث في النفس رهبة و توقظ في الروح رجفة هي قصيدة "صوت الليل" و هل لليل صوت نسمعه؟ هكذا يتخيل الشاعر و يدمج‏بين مشاعره المبهجة الغامضة و بين الليل البهيم:
    ملات الكون من نفس عميق
    فاسمع كل ذى قلب صفيق
    و اجريت الجلال على سكون
    يفيض على ظلامك كالانيق
    و افرست الحياة و براغيبها
    و ريح الموت تخفق منك فيها
    يا لها من صور رهيبة قاتمة كانما نسمع الليل حقا و هو يشهق و يزفر و تنفذ انفاسه الى قلوبنا ثم بعد ذلك الجلال و السكون و الظلام و الانين و اجراس الحياة و راغبي الحياة و الموت صورة قاتمة حزينة حقا.
    ان الشاعر الرومانسى في العصر الحديث‏يفر الى الطبيعة هربا من وجه الحياة الكريه ثم يعدد و يمله و ينفر منه شان كل قلق مضطرب.
    هكذا التفت الشعراء المعاصرون الى الطبيعة. ادخلوها غالبا من حيث لايشعرون في نسيج فكرتهم العامة عن الحياة و شكواهم الصارخة ضد الاحياء و مالوابها نحو التامل و العبرة و بذلك يمكن القول: ان الوصف في مجموعه كان من النوع الذاتي الذي يهتم فيه الشاعر بالحديث عن نفسه اكثر من الموصوف و هذا النوع من الشعر موغل في الذايته، ثم انه يمتطى فيه اجنحة الخيال فيرتفع بنفسه و بالموصوف الى اجواء شاعرية ساحرة لعل من اروع النماذج لهذا اللون .
    من اى عهد فى القرى تتدفق
    و باى كف فى المدائن تغدق
    و من السماء نزلت ام فجرت من
    عليا الجنان جداولا نترقرق
    و باى نول انت ناسج‏بردة
    فى الضفتين جديدها لا يخلق
    فى كل آونة تبدل صبغة
    عجبا و انت الصانع المتانق
    تسقى و تطعم لا اناؤك ضائق
    بالواردين و لا خوانك ينفق
    و الماء تسكبه فيسبك عسجدا
    و الارض تغرقها فيحيا المغرق
    المراجع
    لغة الشعر العربى الحديث، مقوماتها الفنية و طاقاتها الابداعية سعيد الورق. دار النهضة العربية، بيروت ، ط‏3، 1984.
    الشعرو اللغة، لطفى عبدالبديع، الحركة المصرية العالمية للنشر، ط‏1917النقد الادبى الحديث. اصوله و التجاهات رواده، محمد زغلول سلام.
    الشعر المترجم و محركة التجديد في الشعر الحديث، حلمى بدير دار المعارف، القاهره ط 2 1991 .
    - عبدالرحمن شكري، شاعرالوجدان، سيرى محمد سلامه، دارالمعرفة الجامعية، اسكندرية، مصر 1994 .
    - التجديد في شعر خليل مطران، سعيد حسين منصور، الهيئة المصرية العامة التاليف والنشر ط 2،1977 م.
    الاتجاه الوحدانى في الشعر العربي المعاصر عبد القادر القط، دارالنهضة، بيروت، ص 2 1981 م
    الشعر العربي في المهجر، محمد عبدالغنى حسن مؤسسة الخانجى، القاهره ط 2 1962 م


    منقول للفائدة لى ولكم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 12:52